طالبت منظمة "​هيومن رايتس ووتش​" الحقوقية بـ"ضرورة اعتماد الشفافية عند نقل أيّ من المسلحين الأجانب المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم "داعش" وأقاربهم إلى خارج ​سوريا​، في وقت تضيق المخيمات في شمال شرق البلاد بعائلات من جنسيات عدّة".

وأوضح مدير برنامج ​مكافحة الإرهاب​ في المنظمة ​نديم حوري​، "أنّنا نودّ بالتأكيد أن نكون حاضرين أثناء عمليات النقل، أو على الأقل يجب أن يتسم الأمر ببعض الشفافية".

وانضم عشرات آلاف الأجانب إلى صفوف التنظيم بعد إعلانه في عام 2014 تأسيس "الخلافة" على مناطق واسعة سيطر عليها في سوريا و​العراق​، قبل أن يتقلّص عددهم تدريجيًّا على وقع عمليات عسكرية شنّتها جهات عدّة في البلدين، حيث بات وجود التنظيم يقتصر على مناطق صحراوية.